jeudi 21 juin 2007



Recherche d’Informations

Ce site web n’est pas programmé pour collecter des informations personnelles de votre ordinateur à chaque fois que vous surfez sur Internet. Cela signifie que nous ne connaîtrons point votre identité ni votre adresse électronique ni d’autres informations vous identifiant, sauf si vous décidez de nous les fournir volontairement et en toute connaissance de cause.

Adresse IP (Protocole Internet)

L’adresse IP est un numéro attribué à votre ordinateur à chaque fois que vous vous connectez sur Internet. Lorsque vous visitez ce site web, le serveur utilisé par votre Hôte Web enregistrera votre adresse IP, ainsi que la date et l’heure, le moteur de recherche Internet utilisé et l’adresse URL de tout autre site qui vous a mené à ce site web. Les adresses IP ne sont en aucun cas reliées à des informations qui vous identifient. D’où, chaque utilisateur demeurera anonyme.

Liens à d’Autres Sites Web

Nous ne sommes pas responsables de la collectes de données, de la politique de confidentialité ou du contenu des autres sites, y compris ceux accessibles via un lien à partir de ce site web.

Questions Juridiques

Le Département du Tourisme et du Marketing Commercial divulguera de bonne foi toute information personnelle si requise par la loi ou si jugée nécessaire ou souhaitable pour demeurer conforme à la loi, protéger ou défendre les droits de propriété du DTMC, du si

jeudi 7 juin 2007

الهبهوب

إنها فتاة بل انه فتى لست ادري قسمات وجهه أو وجهها توحي بجمع الجنسين معا وجدتني أتساءل مع نفسي وأنا أرى هذا "العجب" فتاة ترتدي الهبهوب ملابس لا تناسب أنوثتها ,تسريحة شعرها الجامدة التي وضعت فوقها طنا من الذهان ,سروال مثقوب من كل الجهات "قبية" كبيرة الحجم وحذاءا رياضيا خاصا بالفتيان و مشيتها المعوجة يمينا وشما لا هل هي فاقدة لأنوثتها أم أن إحساسها بالحرية المفرطة جعلها لا تحسن اختيار ملابسها و الاعتناء بأناقتها و إبراز أنوثتها التي تعطيها درجة من الامتياز أم أن عشقها الزائدة "لستيلات " الجديدة في عالم الهبهوب جعلها تنسى إنها فتاة لها خصوصياتها بعيدا عن عالم الرجل وقد عرفت هذه الظاهرة أوجها مع ظهور مجموعات الراب و الهبهوب التي تدعو إلى الانفتاح و الإطلاق العنان للحرية اللباس و السلوك وهذا يظهر من خلال أغانيها ومظهرها الخارجي الذي يوحي بالجنون و "الهبال" أما الفتيان فحدث و لا حرج فقد أبدعوا لأنفسهم لباسا خاصا بهم وتسريحة جاؤو بها من الغرب بكل حمولاتها سراويل مقطعة تبين بعضا من جسمهم خواتم منوعة يدزونها في أصابعهم من الخنصر إلى البنصر مرورا السبابة و الإبهام أما"سوالفهم" فهي مبرومة و متقونة الصنع و طريقتهم في الحياة .فكلها "توشيات " و " لعييات " و عشقهم للموسيقى الغربية التي تمنحهم الإحساس بالأمان و الروحانية التي تشعرهم بالسعادة . يبنون لأنفسهم عالما خاصا بهم ليدخله غريب و لا يخرج منه منتمي يصنعونه ويضعون له قوانين تتماشى و أفكارهم التقدمية و التحررية كما يعتبرونها تجدهم في كل الأماكن مشكلين فرقا و مجموعات يضحكون فيما بينهم بقاموسهم الخاص الذي الفوه طبقا لاحتياجاتهم ربما القاموس المعمول به لا يفي بالغرض الذي يطمحون إليه لا يفرقون بين فتاة و فتى الكل مثل الكل لا في اللباس و لا في طريقة الحديث و لا في التعامل مع كل ما يحيط بهم عشقهم للتقليد بارز كضوء المنارة المشع تقليد ربما لا يحمل مبررات قوية بقدر ما يحمل في أغواره التبعية للآخر الذي هو الغرب المتمثل في مجموعات الراب التي داع صيتها في كل أنحاء العالم و التي أبهرت و صعقت العديد من شباب هذا الجيل المتعطش لهذه الأنواع كما عشق الجيل الذي سبقهم ناس الغيوان وجيل جلالة وكناوى وآخرون لكن الاختلاف يكمن في أن الجيل السابق تشبع بالحان وكلمات و أفكار منتمية إلى بلده الأصلي و لم يتجاوزها إلى الخارج وربما يكمن السر في تلك الروحانية وذلك الإلهام الذي يجذب آلاف الشباب الذين ما إن تتاح لهم الفرصة حتى يفجروا ما بداخلهم من صمت و قمع وضعف , و لكن ماذا بعد الإثارة و اللهو و اللعب و الصخب ؟ ماذا بعد التقليد الأعمى ؟
فالهبهوب موجة دخيلة على المجتمع المغربي مصدرها أمريكا التي برزت فيها مجموعات مشهورة على الصعيد العالمي من أبرزها " باكستريت بويز"بلو" "ويست لايف" "اوتلانديش""ليكين بارك" فقد أصبح هذا الفن ثقافة شعبية تترسخ يوما عن يوم يستهلكها الصغير و الكبير الذكر و الأنثى لكن المجتمع المغربي لازال يرفض تقبل موجة الهبهوب التي يعتبرها كالشوكة العالقة في الحلق بسسب الكلام الساقط الذي يتضمن بعض المقاطع داخل أغانيهم وبالرغم من هذا الرفض فالشباب المغربي يتزايد إقباله على هذا النوع يوما بعد يوم فسوق الهبهوب تعرف رواجا لم يسبق أن عرفته أي نوع من الأسواق فاخذ هذا الفن يزاحم بقوة الساحة الفنية المغربية التي تعاني في الأصل لكن معاناتها تضاعفت لتتجرع بذلك كؤوس المرارة الغربية من جهة و الشرقية من جهة أخرى فالفراغ الموسيقي للأغنية المغربية شكل حافزا أمام هؤلاء الشباب إلى خلق فكرة استنساخ هذا الفن من جذوره المترسخة في أمريكا انجلترا و تمثل ذلك في تكوين فرق مغربية أصبحت المعبر الوحيد عن أحلام الشباب و خيباته رغم أنها لم ترقى بعد إلى الفرق الأمريكية و الإنجليزية لكنها تتطور بشكل سريع وهذا ما يجعل شباب اليوم يتعلق بها تعلق الرضيع بثدي أمه و هذا مازا من سعار فن الهبهوب و دخوله إلى عولمة العالم من أبوابه الواسعة حتى وصل إلى بلد المغرب متخفيا بزي الانفتاح على الثقافات الأخرى لكن الفرق الحاصل في الهبهوب المغربي الهبهوب الأمريكي هو أن هذا الأخير جاء احتجاجا من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية يحتجون فيه عن معاناتهم مع العنصرية فقد كان الهبهوب المتنفس الوحيد للشاب الأمريكي الأسود للصراخ بآلام السود بخلاف الهبهوب المغربي الذي جاء في بدايته كعشق وحب متعطش لهذا الفن لذاته و جاء تعبيرا عن مطامح و أحلام الشباب المغربي في قالب موسيقي سهل و بسيط تمزج فيه اللغة الدارجة باللغة الفرنسية فمجموعات الهبهوب في المغرب مجرد تقليد بريء في نظر العديد من الشباب الممارسين و الغير ممارسين لهذا الفن كما يعتبرونها ظاهرة موسمية ستزول بظهور نزعة و موجة أخرى تهجم على العالم وتسحره كما سحر الهبهوب عقول الكثير من الشباب العربي و الأجنبي و يبلغ عدد فرق الهبهوب في المغرب إلى حوالي 1500 فرقة و يدل هذا العدد الضخم على الانتشار السريع في كل ربوع المغرب وإذا عدنا معادلة التفكير سنجد هذا العدد جد منطقي فهو فن لا يحتاج إلى إمكانيات ضخمة و لا لدراسة ميدانية لفن الموسيقى يكفي أن يجتمع خمسة أشخاص ويكونو فرقة تحت اسم معين فيختارون فكرة تلائم توجههم يحولونها الى كلمات ثم إلى أغنية وأخيرا يمزجونها بالموسيقى بعدها يضيفون إليها رقصاتهم البهلوانية و ها قد اكتمل المشهد الفني دون عناء لكن لا يجب أن ننسى أن احترام القيم الدينية و الخصوصية الثقافية إذ أن الكثير من مضامين هذا الغناء يتضمن كلمات نابية و شتائم و ألفاظ نابية لا صلة لها بثقافتنا العربية و الدينية بحيث لا يجب الانسياق جل هذه المضامين التي قد تخفي رسالة تحمل دلالات مخالفة لما يظنه الشباب بصفة عامة بل قد تكون رسائل تروج لأفكار مغلوطة و ظلامية تنادي الى العصيان و التمرد ...

mercredi 9 mai 2007

الى قلبي


إلى قلبي قد تعصرك الوحدة في ليلك الكئيب
وتمزقك الجراحات حين استرجاعك للماضي القري ب قد تضن انك الوحيد الذي يحيى كالغريب ويشتاق لمعانقة الفرح الحبيب قد تيأس في لحظات وتضمحل أحلامك في سويعات ويغرق أملك وتفاؤلك في بحر الحياة تحس حينا أنك كتاب ممزق الورقاتغريق ولا احد يبالي للصرخات مزقت يا قلب المحتويات وشتت الفكر وأضعت العباراتأحاكيك في ليالي المقمراتأحاول أن أجثت منك الآهاتأن أمزق أوراق العذاباتأن أزرع فيك ورد الأمل والبسماتأن أخرجك من عالم الظلماتأن أزرعك في روضات الجناتوأرقى بك لأسمى المرتباتلما ياقلب تنطوي بين الجنباتأما سئمت من تجرع مرارة الجراحاتلن أتركك تتيه بين الممراتولن تضيع فلك اله يجيب الدعواتويهدي كل التائهين والتائهاتويقبل استغفارات التائبين والتائباتفلك يا قلبي أخط الكلماتفهلا لبيت النداءات وقطعت أوراق الجراحاتورفعت أعلام الفرح والبسمات.

mercredi 25 avril 2007


لت روحي عن الحب فقالت :حب الله و حب الوالدين أسمى ما في هذ ا الوجود

سألتها عن الموت فقالت:حكم لا مفر منه سيأتي عاجلا أم آجلا

سألتها عن الحياة فقالت:الحياة زائلة فلا داعي للتعلق بها

سألتها عن المال فقالت :الحياة زائلة ل محالة فلا داعي للتعلق بها

سألتها عن الخير فقالت قل في هذا الزمن الغابر الذي تحجبه غيوم مملوءة بأمطار من الشر

سألتها عن الأمومة فقالت :شعور جميل يكتمل بكلمة ماما

سألتها عن الواقع فقالت :واقع مرير وقاسي لا يرحم ضعيفا و لايقبل جاهلا و لا يستعطف مقطوعا

سألتها عن الأمل فقالت قل و أصبح الشؤم هو الحاكم والمسيطر

سألتها عن الغد الأفضل فقالت:لا يوجد غد أفضل بل غد اسود من قبله

سألتها عن نفسها فقالت:أنا ذاهبة و راحلة مع الموت مكاني جسد الإنسان بفضلي يعيش ويتنفس لكن بزوالي يصبح جسدا بلا روح وأنا راحلة إلى الأبد....

آلام خفية



نظراتها المملوءة بالحيرة و التردد أحيانا و بالبراءة و الخوف أحيانا أخرى , رايتها وهي جالسة على احد الكراسي في ساحة المدينة أصابني الفضول فاقتربت منها و جلست بجانبها و ألقيت عليها التحية لكنها لم تجب خلتها في البداية صماء و بكماء وبعد برهة أجابتني قائلة أتسمعين قصتي ؟ فأجبتها صمت محبر مني اجل أسمعك و بدأت تحكي قصتها كالتالي : ولدت وترعرعت في كنف بيت تملئه الأحلام و السعادة في كل زاوية من زواياه رغم قساوة الأب لكنه انه كان حنونا معي خصوصا معي كانت أسرتي تتكون من ثلاث إخوة و أم حنونة كان أبي مدمنا على الخمر لا نراه إلا حينا لأنه كان يعود في ساعات متأخرة من الليل بقي الحال على ماهو عليه إلى أن جاء اليوم المشئوم لأجد نفسي بين أحضان رجل وانأ لم ابلغ السبع سنوات من عمري قام بتسخيري لإحضار شيء وبعد أن قدمته له دعاني للدخول إلى بيته بدعوى انه سيريني مفاجأة تروقني استجبت لطلبه دون أي تفكير في الأمر و ما إن دخلت حتى انقض علي كوحش كاسر بدا بتقبيلي لكني لم اصرخ ولم استنجد بأحد بل ظللت صامتة لم اعرف ما جرى لي ربما هول الصدمة جعلني اخرس دون النطق بأي كلمة وعندما انتهى من افتراسه لجسدي الطفو لي أعطاني بعض الدراهم وأمرني بعدم البوح لأي احد بعدها أعاد الكرة مرة ثانية و ثالثة … إلى إن رحل عن حينا ليبقى سره دفينا في قلبي ..

مرت الأيام و السنين و ذلك الرجل لم يغب عن مخيلتي بل كلما كبرت كلما ترسخت صورته في ذهني لم أقم أي علاقة مع أي شاب مما أثار استغراب جل صديقاتي ترى هل أصبت بعقدة نفسية أم ماذا قاطعتها ثم سألتها : كم عمرك الآن فقالت 36 سنة سألتها الم تفكري في البحث عن شخص يحبك و يحميك وينسيك مرارة ذلك الحادث إنا لا احتاج رجلا فقد تحولت إلى بائعة للهوى بعد أن هربت من منزلي سألتها لماذا ؟قالت في إحدى المرات كنت أعاني من نزيف حاد فعرضت نفسي على طبيبة أخصائية لتخبرني أني فقدت عذريتي منذ وقت طويل لم اعرف ما افعله سوى الهروب حتى لا أثير فضيحة لهذه العائلة التي منحتني كل شيء رغم انه لم يكن ذنبي , الم تجدي إي مساندة فأجبت وهي تضحك ضحكة ملئها السخرية و السخط على الواقع : أية مساندة فالكل يبحث عن مصلحته و حتى صديقتي المقربة تخلت عني ما علمت بمصابي فما الحل الذي بقي أمامي أيتها الشابة سكتت و لم اجب أحنيت راسي بضع لحظات و عندما رفعته لم أجدها نهضت من الكرسي و تابعت طريقي الجامعة و تفكيري لم يتوقف عن حكاية تلك السيدة و اختفائها المفاجئ حتى نادت علي إحدى صديقاتي فتوجهت نحوها .

التفجيرات الإرهابيةتقهر المغرب


لقد فبلني على خذي قالها حسام و الهلع يخطف لون وجهه الوردي لقد تلقى قبلة غير متوقعة من انتحاري وهو في طريقه لتفجير نفسه قبل بضع ثوان وكأنها قبلة التوديع الأخير فهو يودع العالم الأرضي إلى النهاية دون العودة إليه مرة أخرى,رغم ما خلفه ومازال يخلفه هذه الإنفجارات المفجعة فهي سلسلة من السلسلات المترابطة بدءا من حادث 16 ماي إلى 11 من مارس ثم 10 من ابريل لربما أحداث أخرى لازالت من قبيل المفاجئات و مازالت ستسجل أياما دموية تاريخية لا تنسى في حياة البشرية وهي حوادث و أعمال تدل على الجبن والضعف و الفقر الفكري الذي يعتبر الطريق المار لحل هذه الأزمات و الصراعات والتخفي وراء ستار الإسلام الذي بات شعارهم المزور يقومون بأعمال إجرامية وينسبونها إلى دين الإسلام وحاشا أن يكون ديننا دينا يدعو لقتل الأبرياء في عقر دارهم .

وفد خلف هذا العمل ذعرا في أوساط الشعب المغربي بكل طبقاته فأنت ذاهب في الشارع أو في الحافلة أو في محل للانترنيت ينتابك خوف وهلع شديد كلما رأيت شخصا ليس بالطبيعي فتحس بقلبك يكاد يخرج من صدرك من شدة خفقانه و خوفه من سماع ذوي انفجار على بضع خطوات منك فكسف تعيش هانئا ؟ كيف تعيش في بلد يؤمن بالسلام و التسامح ؟ كيف لك أن تنام على جنب الراحة وأنت تسمع في الأخبار اليومية عن واحد من هذه الهجمات التي تدخل الشك إلى فلبك فقد تكون أنت الضحية التالية دون إنذار مسبق تدور في متاهة تجد في تحدى زواياها قنبلة قابلة للانفجار في لي لحظة وفي الزاوية الأخرى تجد خيال الموت يقعد إلى جانبك يستفزك و ينظر إليك نظرة الحاكم إلى عبده ينتظر فقط الإشارة من أصحاب الأعمال الإجرامية الذين يقومون بعملية غسل للدماء بالغة التعقيد حيث يحولونهم إلى أجهزة كمبيوتر مسيرة وخاضعة يتشربون كؤوسا من الأفكار السوداوية تأكل و تشرب و تنفذ فقط , تقتل أناسا لأبرياء لا علاقة لهم بأي جهة و أي قاعدة تعيش حياة مسالمة همها الوحيد هو ضمان العيش الكريم ليس إلا .

فهذا الانفجار الثالث من نوعه في المغرب خلف العديد من الضحايا لم يخطر ببالهم إن مصرعهم سيكون بهذه الطريقة الفظيعة من شاب يفجر نفسه بكل برودة حاملا أحزمة ناسفة يجري بها في الشوارع و المنازل بحثا عن المكان المناسب الذي سينفذ فيه جريمته وهو أشبه بفيلم قصير يبدأ العرض بكلمة الله اكبر يختم بانفجار و تناثر أشلاء المنتحر أما متن الحكي أو مضمونه فهو الإرهاب و الفساد في الأرض بغير حق هل يحسب نفسه شخصا خارقا للعادة ؟ اين هي حيلته اين هي الرسالة التي يجب أن يؤديها في الحياة قبل الممات أم إن رسالته هي التمني بالاستشهاد الزائف الذي بني على الزيف و المغالطات و المخالفات و الشرخ الحاصل بين تشريعاته و تشريعات الدين الإسلامي ..

و ما جرى في حي الفرح أشبه بما نراه في الفلوجة و غزة و بغداد مروحية و قوات أمنية و مختصون ورجال مطافئ أطباء يعاينون الضحايا و بقايا أشلاء الانتحاريين فعلا انه أشبه بحرب تراجيدية غزت المغرب من أبوابه الواسعة ,المغرب الذي لم يكن يعرف شيئا عن الإرهاب أصبح في يومنا القاعدة والرأس المدبر و الأرضة الخصبة لزراعة أولئك الأشخاص الذين لا يستحقون كلمة شخص عاقل طبيعي يدري ما يفعله مسئول عن سلوكا ته و أفعاله يحترم امن الدولة و نظام الدولة و الدين فالمذبحة أصبحت مجزرة من النوع الرفيع القتل, التقتيل, الاعتداء كلها كلمات تدل على كلمة واحدة وهي الإرهاب بشتى أنواعه فكيف السبيل لمحاربة هذه الجرائم الشنعاء وأين المفر من أولئك الانتحاريين الذين مازالوا أحرارا يطلقون أنيابهم و رعبهم في وجه كل من صادفوه أمامهم.

mardi 10 avril 2007

العيون الشافية بمدينتي


وانت في الطريق تمشي مثعترا بسبب الزحمة التي يخلقها الناس نظرا لتد صيقهم اشاعة ان الحفر المردومة في الطريق و خصوصا في فصل الشتاء حيث تغمرها المياه انها مياه مباركة و فيها جني يشفي من اي مرض عجيب فترى الناس ياخذون المياه و يشطفون بها اجسادهم و هذا شيء ايجابي حيث سهل على المرضى و المصروعين عناء السفر و البحث عن اللأولياء الصالحين الذين فقذوا بركاتهم من كثرة الشكاوي و اصبحوا انفسهم يبحثون عن التداوي مما لحقهم من العدوى فكان الحل اللأمثل لهذه المعضلة بردم الطرق و جعلها عينل شافية . اما السيارات فلم تجد مفرا الا بتحويل عجلاتها الى صفائح مطاطية مكنتها من التنقل بين الطرق بكل سهولة و ذلك بحمل الوافدين و الزوار على العيون الشافية مما احدث رواجا و انتعاشا لم يسبق له مثيل خصوصا في صفوف المعطلين انفسهم .و لكن فصل الصيف يقل فيه الرواج و الإنتعاش و يحل محل اولئك الناس لاعبوا الكولف الذين سمعوا في احدى اللأخبار عن الحفر التي تمتاز بها بلادنا مما يجذبهم الينا وهذا فرح و سرور لسلطاتنا التي ستحقق حلم 100000 سائح في لفق 2010 بفضل هاذ لعجب اللي ظهر عدنا اما بعض الغلاحين فقد قاموا بجلب مزروعاتهم ووضعوها في الحفر ظنا منهم انها متمورات للتخزين اقتربت من احدهم وسالته هل شفيت من مرضك بعد ان سقيت من ماء العين ؟ فاجابني :بالعمى فسالته اذن لما انت هنا ؟ فقال لي: لانني لا املك مالا لاذهب عند الطبيب و هذا حال كل الناس التي تراها في هذا المجمع وانا هنا منذ اربعة ايام نظرا لان الجني الذي يداوي غير موجود لانه في ارسالية الى الصين ولن يعود اللان لكنه سيعود... تعجبت لحالهم وقفت حائرة اتامل وجوههم الهزيلة و توسلاتهم للتداوي من اجل العيش شكرا لك يا بلدنا الحبيب على جعلنا نتعلق بالياس.... .

lundi 9 avril 2007

الشهيوات الرمضانية

من المعروف في شهر رمضان كثرة الإقبال المفرط على ( الشهيوات الرمضانية ) أهممها الشباكية و البريوات الجاهزة الصنع في المحلات التجارية حيث يقوم بعض الأشخاص بطهيها و تقديمها في أبهى حلة تلفت انتباه الناظرين و تجذبهم لشراء يعض الكيلوات . لكم السؤال المطروح يتمحور حول كيفية إعداد هذا النوع من المحليات . فأغلب المحلات هي محلات شعبية يفتقر بعضها إلى أدنى مستوى النظافة ويتجلى هذا من خلال الادوات المستعملة كالزيوت المحروقة والبيض الفاسد مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث ضرر صحي للزيناء المدمنين عليها و يحدث هذا في ظل ضعف المراقية التي من واجبها مراقية ظرزق عمل هؤلاء الأشخاص مراقبة صارمة . فمنهم من يتعاطاها في الشهر الفضيل كوسيلة لربح مال وفير يستفيد منه . ثم أن تسهر على تقديم الجودة العالية للمواطنين الذين يحرصون و باستمرار التذوق منها مستغلين شهر رمضان كفرصة للتعويض عن الإحدى عشر شهرا , لكنها ( المراقية ) تغض الطرف و تمر مرار الكرام غير واعية بأن تفاقم هذه الظاهرة قد تتحول من دون سابق إنذار إلى حالات تسمم شديدة قد تؤدي بحياة أحدهم , وهناك نوعان من المواطنين , فئة تفضل شراءها برغم من علمها المسبق بعدم جودتها و نقص بعض المواد فيها مثلا كتعويض ( زعفران الحر) بملون غذائي لا يساوي شيئا . لكنهم يضطرون لشرائها لظرزف تمنعهم من صنعها . ومن جهة ثانية فغلاء مواد صنعها ومشقة إعدادها تعرقل إعدادها إعدادا بيتيا . أما الفئة الثانية فتحرص أشد الحرص على أن تكون هذه الأنواع من الحلويات ذات صنع بيتي مئة في المئة حتى تضمن سلامة أسرتها ". تقول فاطمة الزهراء ربة بيت : " أنا أفضل ما هو مصنوع في البيت باعتبار الجودة و النظافة , شيئان أساسيان بالرغم من كلفتها الباهضة الثمن , فأنا لا أحبذ فكرة شرائها من المحلات التجارية نطرا لضعف الجودة ".

ليطل السيبل الوحيد لتفادي مشاكل صحية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان هو المراقية الصارمة التي من شأنها ضمان سلامة وصحة المواطنين .

dimanche 8 avril 2007

الشباب والمخدرات


المخدرات وما أدراكما المخدرات دمرتنا وقضت علينا وعلى شبابنا الله ياخذ فيها الحق وفي اللي كانوا سباب لبليتنا.
شهادة ضاربة في الصميم تحتاج إلى أكثر من وقفة لنتحدث عن شبابنا الذي ضاع في شرب المخدرات بكل أنواعها وتعاطي الحشيش والجلوس على الرصيف والحلم بغد أفضل لن يتحقق أبدا حتى ولو عدنا إلى الزمن الماضي. المهم هم مجموعة من الشباب غابت عن وجوههم أقنعة البراءة وطبع على محياها سيكاتريسات قبيحة غيرت ملامحهم روح الحياة ليطبق عليها قناع الموت البطيء لهؤلاء. رائحة السيلسيون تنبعث من أنوفهم التي أصبحت تشبه أنابيب تصريف المياه والتي ازداد حجمها مع مرور الزمن. رأيتهم بالقرب من المزبلة جالسين ينتشون الحشيش وبجانبهم مذياع صغير تنطلق منه موسيقى صاخبة لعبد العزيز الستاتي فهذه النوعية تعشق هذا النوع الشعبي. اقتربت أكثر لألقي عليهم التحية، وجهوا إلي نظرات ملأها التساؤل والاستغراب فأخبرتهم أنني أجي استطلاعا وأود أن استمع لشهاداتهم. فقال لي أحدهم: شوفي أختي سولي لعجبك حنا خوت فالإسلام يالله طلقينا لفراجة. سعيد عاود ليها آش كاين: أنا متشرد، مليكانت عندي 14 عام جاء عندي واحد السيد وعطاني كارو وكميتو ومرة خرة عطاني لحشيش ومرة ثالثة عطاني لغبرة ومن تم مابقيتش قادر ندوز النهار بلا ما نكمي ولا نشم. حالتهم تعيسة يعيشون عيشة مزرية، لا نظافة ولا أكل ولا راحة، لايملكون سوى التسكع والسرقة "وتخياط الدروبة" بلا فائدة. وجهت نفس السؤال لكريم: واش غانديروا أختي هادشي ليعطا الله أو اعطيونا حقوقنا إدبرولينا على خدمة ويجوجونا، يوقفوا هاد لمخدرات اللي داخلة خارجة ماكاين لامن يراقب ولا من يحاسب، ولكن حنا ولفنا هاد العيشة ولينا معاشرين غبر القرعة والكاس . قمت وطلبت من أصغرهم أن يتمشى معي إذ كان هدفي هو الانفراد به سألته من أين يأتون بالمخدرات؟ فأجابني: أنا أختي ما نقدرش نقول ليك لأنني إلى قلت ليك غادي نصبح فخبر كان.

فيروس البطالة يهدد جسد المغرب


مرض خطير أصاب ومازال يصيب العديد من الشبان المغاربة العاطلين عن العمل خصوصا منهم الشباب الأميون والذين لم تتح لهم فرصة ولوج المدارس وربما هذا راجع إلى أسباب عدة نذكر منها: الفقر وانعدام الوعي بأهمية الدراسة مما يصعب عليهم إيجاد عمل قار، يقتاتون منه ويحفظون به كرامتهم حتى لا تسقط الأرض لتدوسها أقدام المارين الغير واعين بخطورة هذه المعضلة والتي تسببت بالكثير من المعاناة والتهميش واليأس الذي طبع قلوب العديد منهم وأصبح هاجس الهروب هو السبيل الوحيد للفرار من هذه الحياة ال، حياة الذل والمهانة. فكيف لشاب أمي أن يقبل من طرف مؤسسة ذات إنتاج خاص؟ فأول سؤال يتبادر إلى ذهن المشغل وهو الشواهد المحصل عليها والمعارف المكتسبة، فكيف لهذا الشاب المسكين الذي لم يدرس ولو حرفا واحدا أن يقبل. فمصيره هو الطرد طرد متعسف لا يرحم، يقتل في نفس الشاب روح المبادرة وروح التحدي. أما الحل الأخير فهو المجازفة بروحه والهرب إلى الضفة الأخرى وركوب قوارب الموت عوض قوارب النجاة التي تسلك الطريق الصحيح والمستقيم . طريقا منيرا ومضيئا بآفاق واسعة. فأين مكانه في هذا المجتمع الذي لا يرحم؟ وهل مكتوب عليه أن يموت في غياهب وبقاع البحر ليكون طعما سهلا في جوف الحوت الغادر وأين هو دور وزارة التشغيل كان يجب أن يحول اسمها إلى وزارة التعطيل عوض وزارة التشغيل، إذ أنه اسم لا يليق بمقامها العالي فهي لم تدرس هذا الجانب الذي يدور حوله موضوعنا، إذ إن الشباب الأمي والعاطل لم ولن يكون أبدا في جدول أعمال وزارة "التعطيل". هذا ما يتعرض له هذه النوعية من الشباب الحاصل على الشهادات العليا، فحظوظهم من الشغل ضعيفة نسبيا إذ ما قورنت بالفئة الأولى، إذ يجدون صعوبة في التكيف مع الأوضاع الجديدة، حيث يتم تشغيلهم في مناصب لا علاقة لها بتكوينهم مما يؤدي إلا نقص في العطاء وفي جودة الخدمات فيضطرون إلى مغادرة الطوعية المبكرة فكلما تعمقت دراساتهم وكلما تخصصوا في إحدى المجالات قلت فرص تشغيلهم. وزادت تعقيدا في تعقيد، فهم يعانون التهميش والامبالات نظرا لفقر مجتمعنا إلى بعض المراكز وبعض التخصصات والتي عرفت نقلة نوعية في باقي الدول المتقدمة مما يساهم في التطور الحضاري السريع. حيث أصبح يغلب عليها بشكل يفوق الطبيعي، فنحن نتأسف لهذه النتائج المخزية ونطلب من المسؤولين ومن هذا المنبر أن يعيدوا التفكير في هؤلاء الشباب الذين يكونون مستقبل الغد، فأي مستقبل وأي واقع لهذه المعضلة المزرية؟ وهل سيأتي نقضي فيه على البطالة؟

samedi 7 avril 2007

عصابات الأحياء الشعبية


أضحت الأحياء الشعبية من الأحياء الأكثر خطورة على المواطنين القاطنين بها، بالرغم لما عرف عنها منذ سنوات خلت بشعبيتها وامتازت بروح الصداقة والقرب بين جيران الحومة وتنفرد بشريحة معينة أغلبها مكون من الأسر الفقيرة والمتوسطة الحال مقارنة مع الأحياء الراقية التي تنعم بالهدوء وراحة البال ويعود خطر هذه الأحياء في تفشي عدة ظواهر خطيرة كالسرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض والمشاجرات العنيفة التي لا تخلو من سفك للدماء وهتك للأعراض، فتحولت بذلك الأحياء الشعبية إلى مسرح مجاني تقدم فيه كل العروض ويالها من عروض كلها ترمز إلى دلالات العنف والقمع والظلم، أبطالها متسكعون ومتشردون ولصوص باتوا يعتبرونها ملجأ ومأمنا لأعمالهم الدنيئة والفوضوية وعلى سبيل المثال نذكر منطقة 04 وهي لفظة تضم عدة أحياء نذكر منها مجموعة 1 ، 2، 3، 4، ... وهي مجموعات تنتمي إلى عمالة بن امسيك سيدي عثمان. إذ تعتبر هذه المجموعات من أخطر المناطق، يقول أحد قاطنيها إن هذه الأحياء تعرف فوضى عارمة وذلك بسبب كثرة الإعتداءات من طرف العصابات شديدة تنصب بالليل والنهار غير مبالية بأي شيء، وفي حال رفع ضدهم فهي لا تضرهم في شيء، ليبقى المواطنون هم الضحايا. أضك تعاطيهم شرب الخمر وتناول المخدرات والصراخ في عمق الليل مما يؤدي إلى حدوث إزعاج رهيب لسكان الحي خصوصا إذا انتهى هذا الصراخ بهجوم أو مصارعة حرة يغيب فيها الحكم الذي من واجبه إيقافها قبل وقوعها. أما الجمهور الغفير فهم المواطنون المجبرون على متابعة اطوارها لساعات متأخرة من الليل دون الفوز ولو بليلة هادئة. وتعود أسباب ظهور هذه الأعمال الإجرامية أولا: إلى قاة الأمن والحراسة المشددة مما يؤدي إلى إلى فوضى فتتحول بذلك الأحياء الشعبية إلى غابة مسعورة يغلب فيها القوي الضعيف. بما يصطلح عليه بلغتنا الدارجة( الفوضى والحكرة) ورغم ظهور القوات المساعدة للأمن كالتدخل السريع فقد حاولت السيطرة على هذه الفوضى لكن محاولتها باءت بالفشل لتعود الأمور أسوأ مما كانت عليه. ثانيا: قلة الوعي من طرف المواطنين بهذه الوقائعوالأفعال الشنيعة ستؤدي بهم إلى التعرض لخطر أكبر. خصوصا في زوايا هذه الأحياء التي يتعرض فيها اللصوص سبيل كل مار كان رجلا أو امرأة حتى ولو كانا من نفس الحي المهم هو الحصول على غنائم تسرهم وتؤمن لهم شراء تلك القاذورات التي يعتبرونها غذائهم الأساسي للبقاء على قيد الحياة. ليبقى الخوف والصوت عتبة للصراخ بأعلى صوت كفا من السرقة، كفا من الاعتداء، كفا من هتك أعراض الناس الأبرياء.

الشعوذة


" طالبين التسليم سي لفقيه " قولة تآثرتها نساء كثيرات يؤمن بالشعوذة , بالرغم من أن المجتمع المغربي عرف قفزة نوعية تشمل مجالات عدة منها الإقتصادية و السياسية والإجتماعية . لكن هذه التحولات لم تطل الجانب العكري و الثقافي للمغاربة , إذ مازالت تسبطر على عقولهم فلسفة الخرافة و الشعوذة .

إن هذا يرجع بالأساس إلى الفقر حيث يلجأ بعض الفقراء إلى الفقهاء من أجل صنع " قبول " يفتح أمامهم أبواب العثور على عمل معين , و بالإضافة إلى الفقر هناك عدم النضج و الهروب من المسؤوليات حيث يلعب بعض الأشخاص دور الضحايا و إسناد أسباب الفشل إلى قوى أخرى خفية . و لا ننسى انعدام الثقة في الله القادر على كل شيء . فعلى الرغم من كون مجتمعنا مجتمعا إسلاميا , إلا أنه يعرف وجود ممارسات بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي خاصة منها زيارة السادات و طلب قضاء حاجتهم منهم .

وتعتبر الفئة النسوية الأكثر تعاطيا لهذه الظاهرة كحجة أو ذريعة للإبقاء على الزوج وجمع الشمل أو للمحافظة على مكانتهم سواء سياسية أوقتصادية أو اجتماعية , وهناك الخوف على زوجها من امرأة أخرى أو البحث عن علاج للعقم أو مرض مستعص أو لإيقاع رجل في حبها .

ويغني هذا المجال وفرة محلات ودكاكين للعطارين و العشابين الذين يتفننون ويبدعون في إعداد وصفات سحرية فعالة حسب الطلب .

و لا يمكن القول بأن هذه الممارسات ترتبط أساسا بالمستوى الثقافي و الاجتماعي أو حتى المادي , بل يتعلق الأمر بقلة الوعي الذي تحجبه الثقة العمياء في السحرة و المشعوذين الذين باتوا يعتبرون أنفسهم علاموا الغيب , و أنهم قادرون على كل شيء بتحديهم لقدرة الله عز وجل , والذين أصبحوا يرون فيها تجارة مربحة . بالإضافة إلى كونهم فقهاء احترفوا مهنة التطبيب النفسي كعلاج الصرع بالضرب العنيف و الذي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى موت المصر وع . ومما زاد الطين بلة اقتحام مجموعة من اللصوص و الانتهازيين المستغلين صفة الفقهاء من أجل السخرية والنصب على الفئات غير الواعية .

ومن الملاحظ أن هذه الممارسات بدأت تسير في طريق المساواة مع الرجل والشبان والشابات و الذين أصبحوا بدورهم يقبلون بكثرة على الدجل .

وقد أبانت دراسات للدكتورة سامية الساعاتي , أستاذة علم اجتماع لها بحث مستفيض تحت عنوان " السحر و الشعوذة " , قامت فيه بدراسة السحر , دراسة نظرية و ميدانية . وهي ترى أن السحر يعتمد على عبارات وصيغ تكون غير مفهومة حتى بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمونها , و ان جميع الاديان نهت عن السحر و السحرة باعتبارهما خطرا على الناس .

ويعتقد أكثرية الناس بذكر السحر في القرآن وفي جميع الأديان , ولكنهم ينسون النهي عنه في كل الأديان و علينا أن نتوكل على الله , وهو القائل سبحانه وتعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب , ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " سورة الطلاق ( الآية : 32 ) .

ومن جانب آخر , لا نستطيع أن نعزل الشوافة عن منظومة ثقافية متكاملة يدخل في إطارها العطار , و الزبون و الفقيه و غيرهم . مما يجعلها اجتماعيا في مستوى طبيب نفسي شعبي بأقل تكلفة . و بتمحور اختصاصها بالأساس فس حل النزاعات القائمة بين الزوج و الزوجة أو التفريق بينهما .

فبالرغم من أن العديد من الناس يرون في الخرافات و الشعوذة حلا لمشاكلهم اليومية , لكنها قد تنعكس إلى كابوس مرعب يصعب التخلص منه,

كالتغيير في المزاج العام للإنسان بحيث تتحول محبته إلى كراهية , و تفاؤله إلى تشاؤم , كما يفقد اتزانه العقلي و السيطرة على ميوله و عواطفه . وتبدو له حياته فلسفة جديدة غريبة و غير مفهومة لا علاقة لها بالواقع الذي يعيش فيه , و أحيانا يبدو عدوانيا وتبدو تصرفاته غريبة الأطوار , مما ينتج عنه إهماله لعمله و لبيته و نفسه ليصبح ضالا في متاهة لا مخرج منها .

لكن ترى كيف سيكون حال مجتمع , يتق في السحر والسحرة , يستدلهم على مشكلة , ة يستشيرهم في رسم طريق مستقبله . و المؤكد أن الساحر لا يفلح من حيث أتى , لكن كيف يفلح مجتمع إذا رهن مصيره بيد ساحر و دجال او مشعوذ .

mercredi 28 mars 2007

المجلس الإستشاري

تراهم جالسين في كل زاوية يقيمون حلقة مركزها ورقة مقواة كارطونية تجري عليها مفاوضاتهم و مناقشاتهم و هواتها شيوخ لم يبقى لهم في الحياة سوى الشيئ القليل يجتمعون فيحضرون اوراقهم المكونة من قطع الأحجار الصغيرة و من قشور اليمون او حتى بعض دوائر الجزر فيبداون المناقشة اول بتصفيف قطعهم لكل واحد منهم مكانه و قسمه الخاص به و بجانبهم المستشارون و الخبرء القدامى في اللعبة الذين يقومون بتقديم لمساعدة و الدعم لاصحبهم فتبدا المنقشت ويبدا اللعب فهذا يخمز هذا وهذا يفوز على هذا و آخر ينتقض صاحبه لانه خسر الرهان و اللعبة ال نهاية الدور الأول ثم يغيرون الأشخاص فيدخل فريقان آخران و هم الخبراء و المستشرون الذين يفتخرون بتاريخهم العريق في لعبة الضامة بل يؤكدون انهم مخترعي هذه اللعبة لكن الظروف لم تسمح لهم بتطويرهاو اشهارها وطني و عالميا لن مزاوليها شيوخ وقد مات البعض من بسبب حسرته على وضعية لعبة الضامة التي لم ترقى الى منصب اعلى و لم تعطى فرصة لمزاوليها ان يرقوا كان يصبحوا نوابا او رؤساء مجالس اضافة الى الوقت الذي يقضونه في البحث عن الجديد في هذا المجال الذي بدا يكثر فيه و يديع صيته في كل مكان حيث اصبح من السهل تعلم فنون هذه اللعبة اما عن لجوئز فلا وجود لها نظر لفقر الصندوق الذي يلوم الشيوخ الذين بالغو في صرف النقد على بعض الكيلوات من الليمون و صناديق الجزر يقول احدهم البركة في رجال لبلاد لهلا يخطينا براكتهم ونتمنى من خالص اعماقنا ان يجرى دوري وطني خاص بالشيوخ لانهم رمز التقدم و لحضارة وان تعطاهم فرصة لابراز مواهبهم الدفينة المتوارتة عن اجدادهم من سلالة المستشارين في هذ لمجال .


mercredi 21 mars 2007


الحب نقمة ام نعمة البعض يراها نعمة ضخصوصا حب الله و حب الوالدين والأحبة و الأصحاب و يعتبرونه الشيْ الأزلي الوحيد الذي لا يذوب ولايقهر من اي قوة في العالم اما عن حب الحبيبين فهواقو مافي ها الكون ولكنه يعاني القهر و العذاب و المعاناة هذه المعاناة بالرغم من قساوتها فهي تشعرهم بالذة و الحنين اللذين فقدا في هذا الزمن الغابر الذي صارت تطبعه الكراهية وحب الذات و التقوقع حولها دون المبالاة باللآخر الذي هو الغيروربما نعود للقولة المشهورة للفيلسوف سارتر الغير هو الجحيم ذلك الغير الذي يغير احاسيسنا و شعورنا واحلامنا ليدخل بدلك ال العالم الدفين الذي يستر ويضع غطاءا واقيا لحمايته وابعاد الشر عنه لكن الحب عندما يدخل ال هذا العالم فهو يحطم الغطاء و يفتح ابوابا جهنمية

mercredi 14 mars 2007

bienvenu sur mon blog


bienvenu tout le monde sur mon blog , profitez mon blog pour lire mes articles : sociale, politique ,sportif, culturel .etc... .
j'ai l' heneur de entrer sur mon blog pour découvrir un monde magnifique plein des surprises .
la bonne vie est réaliser notre rêves comme être homme positive pour facilité la vie .