mardi 10 avril 2007

العيون الشافية بمدينتي


وانت في الطريق تمشي مثعترا بسبب الزحمة التي يخلقها الناس نظرا لتد صيقهم اشاعة ان الحفر المردومة في الطريق و خصوصا في فصل الشتاء حيث تغمرها المياه انها مياه مباركة و فيها جني يشفي من اي مرض عجيب فترى الناس ياخذون المياه و يشطفون بها اجسادهم و هذا شيء ايجابي حيث سهل على المرضى و المصروعين عناء السفر و البحث عن اللأولياء الصالحين الذين فقذوا بركاتهم من كثرة الشكاوي و اصبحوا انفسهم يبحثون عن التداوي مما لحقهم من العدوى فكان الحل اللأمثل لهذه المعضلة بردم الطرق و جعلها عينل شافية . اما السيارات فلم تجد مفرا الا بتحويل عجلاتها الى صفائح مطاطية مكنتها من التنقل بين الطرق بكل سهولة و ذلك بحمل الوافدين و الزوار على العيون الشافية مما احدث رواجا و انتعاشا لم يسبق له مثيل خصوصا في صفوف المعطلين انفسهم .و لكن فصل الصيف يقل فيه الرواج و الإنتعاش و يحل محل اولئك الناس لاعبوا الكولف الذين سمعوا في احدى اللأخبار عن الحفر التي تمتاز بها بلادنا مما يجذبهم الينا وهذا فرح و سرور لسلطاتنا التي ستحقق حلم 100000 سائح في لفق 2010 بفضل هاذ لعجب اللي ظهر عدنا اما بعض الغلاحين فقد قاموا بجلب مزروعاتهم ووضعوها في الحفر ظنا منهم انها متمورات للتخزين اقتربت من احدهم وسالته هل شفيت من مرضك بعد ان سقيت من ماء العين ؟ فاجابني :بالعمى فسالته اذن لما انت هنا ؟ فقال لي: لانني لا املك مالا لاذهب عند الطبيب و هذا حال كل الناس التي تراها في هذا المجمع وانا هنا منذ اربعة ايام نظرا لان الجني الذي يداوي غير موجود لانه في ارسالية الى الصين ولن يعود اللان لكنه سيعود... تعجبت لحالهم وقفت حائرة اتامل وجوههم الهزيلة و توسلاتهم للتداوي من اجل العيش شكرا لك يا بلدنا الحبيب على جعلنا نتعلق بالياس.... .

Aucun commentaire: