jeudi 21 juin 2007



Recherche d’Informations

Ce site web n’est pas programmé pour collecter des informations personnelles de votre ordinateur à chaque fois que vous surfez sur Internet. Cela signifie que nous ne connaîtrons point votre identité ni votre adresse électronique ni d’autres informations vous identifiant, sauf si vous décidez de nous les fournir volontairement et en toute connaissance de cause.

Adresse IP (Protocole Internet)

L’adresse IP est un numéro attribué à votre ordinateur à chaque fois que vous vous connectez sur Internet. Lorsque vous visitez ce site web, le serveur utilisé par votre Hôte Web enregistrera votre adresse IP, ainsi que la date et l’heure, le moteur de recherche Internet utilisé et l’adresse URL de tout autre site qui vous a mené à ce site web. Les adresses IP ne sont en aucun cas reliées à des informations qui vous identifient. D’où, chaque utilisateur demeurera anonyme.

Liens à d’Autres Sites Web

Nous ne sommes pas responsables de la collectes de données, de la politique de confidentialité ou du contenu des autres sites, y compris ceux accessibles via un lien à partir de ce site web.

Questions Juridiques

Le Département du Tourisme et du Marketing Commercial divulguera de bonne foi toute information personnelle si requise par la loi ou si jugée nécessaire ou souhaitable pour demeurer conforme à la loi, protéger ou défendre les droits de propriété du DTMC, du si

jeudi 7 juin 2007

الهبهوب

إنها فتاة بل انه فتى لست ادري قسمات وجهه أو وجهها توحي بجمع الجنسين معا وجدتني أتساءل مع نفسي وأنا أرى هذا "العجب" فتاة ترتدي الهبهوب ملابس لا تناسب أنوثتها ,تسريحة شعرها الجامدة التي وضعت فوقها طنا من الذهان ,سروال مثقوب من كل الجهات "قبية" كبيرة الحجم وحذاءا رياضيا خاصا بالفتيان و مشيتها المعوجة يمينا وشما لا هل هي فاقدة لأنوثتها أم أن إحساسها بالحرية المفرطة جعلها لا تحسن اختيار ملابسها و الاعتناء بأناقتها و إبراز أنوثتها التي تعطيها درجة من الامتياز أم أن عشقها الزائدة "لستيلات " الجديدة في عالم الهبهوب جعلها تنسى إنها فتاة لها خصوصياتها بعيدا عن عالم الرجل وقد عرفت هذه الظاهرة أوجها مع ظهور مجموعات الراب و الهبهوب التي تدعو إلى الانفتاح و الإطلاق العنان للحرية اللباس و السلوك وهذا يظهر من خلال أغانيها ومظهرها الخارجي الذي يوحي بالجنون و "الهبال" أما الفتيان فحدث و لا حرج فقد أبدعوا لأنفسهم لباسا خاصا بهم وتسريحة جاؤو بها من الغرب بكل حمولاتها سراويل مقطعة تبين بعضا من جسمهم خواتم منوعة يدزونها في أصابعهم من الخنصر إلى البنصر مرورا السبابة و الإبهام أما"سوالفهم" فهي مبرومة و متقونة الصنع و طريقتهم في الحياة .فكلها "توشيات " و " لعييات " و عشقهم للموسيقى الغربية التي تمنحهم الإحساس بالأمان و الروحانية التي تشعرهم بالسعادة . يبنون لأنفسهم عالما خاصا بهم ليدخله غريب و لا يخرج منه منتمي يصنعونه ويضعون له قوانين تتماشى و أفكارهم التقدمية و التحررية كما يعتبرونها تجدهم في كل الأماكن مشكلين فرقا و مجموعات يضحكون فيما بينهم بقاموسهم الخاص الذي الفوه طبقا لاحتياجاتهم ربما القاموس المعمول به لا يفي بالغرض الذي يطمحون إليه لا يفرقون بين فتاة و فتى الكل مثل الكل لا في اللباس و لا في طريقة الحديث و لا في التعامل مع كل ما يحيط بهم عشقهم للتقليد بارز كضوء المنارة المشع تقليد ربما لا يحمل مبررات قوية بقدر ما يحمل في أغواره التبعية للآخر الذي هو الغرب المتمثل في مجموعات الراب التي داع صيتها في كل أنحاء العالم و التي أبهرت و صعقت العديد من شباب هذا الجيل المتعطش لهذه الأنواع كما عشق الجيل الذي سبقهم ناس الغيوان وجيل جلالة وكناوى وآخرون لكن الاختلاف يكمن في أن الجيل السابق تشبع بالحان وكلمات و أفكار منتمية إلى بلده الأصلي و لم يتجاوزها إلى الخارج وربما يكمن السر في تلك الروحانية وذلك الإلهام الذي يجذب آلاف الشباب الذين ما إن تتاح لهم الفرصة حتى يفجروا ما بداخلهم من صمت و قمع وضعف , و لكن ماذا بعد الإثارة و اللهو و اللعب و الصخب ؟ ماذا بعد التقليد الأعمى ؟
فالهبهوب موجة دخيلة على المجتمع المغربي مصدرها أمريكا التي برزت فيها مجموعات مشهورة على الصعيد العالمي من أبرزها " باكستريت بويز"بلو" "ويست لايف" "اوتلانديش""ليكين بارك" فقد أصبح هذا الفن ثقافة شعبية تترسخ يوما عن يوم يستهلكها الصغير و الكبير الذكر و الأنثى لكن المجتمع المغربي لازال يرفض تقبل موجة الهبهوب التي يعتبرها كالشوكة العالقة في الحلق بسسب الكلام الساقط الذي يتضمن بعض المقاطع داخل أغانيهم وبالرغم من هذا الرفض فالشباب المغربي يتزايد إقباله على هذا النوع يوما بعد يوم فسوق الهبهوب تعرف رواجا لم يسبق أن عرفته أي نوع من الأسواق فاخذ هذا الفن يزاحم بقوة الساحة الفنية المغربية التي تعاني في الأصل لكن معاناتها تضاعفت لتتجرع بذلك كؤوس المرارة الغربية من جهة و الشرقية من جهة أخرى فالفراغ الموسيقي للأغنية المغربية شكل حافزا أمام هؤلاء الشباب إلى خلق فكرة استنساخ هذا الفن من جذوره المترسخة في أمريكا انجلترا و تمثل ذلك في تكوين فرق مغربية أصبحت المعبر الوحيد عن أحلام الشباب و خيباته رغم أنها لم ترقى بعد إلى الفرق الأمريكية و الإنجليزية لكنها تتطور بشكل سريع وهذا ما يجعل شباب اليوم يتعلق بها تعلق الرضيع بثدي أمه و هذا مازا من سعار فن الهبهوب و دخوله إلى عولمة العالم من أبوابه الواسعة حتى وصل إلى بلد المغرب متخفيا بزي الانفتاح على الثقافات الأخرى لكن الفرق الحاصل في الهبهوب المغربي الهبهوب الأمريكي هو أن هذا الأخير جاء احتجاجا من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية يحتجون فيه عن معاناتهم مع العنصرية فقد كان الهبهوب المتنفس الوحيد للشاب الأمريكي الأسود للصراخ بآلام السود بخلاف الهبهوب المغربي الذي جاء في بدايته كعشق وحب متعطش لهذا الفن لذاته و جاء تعبيرا عن مطامح و أحلام الشباب المغربي في قالب موسيقي سهل و بسيط تمزج فيه اللغة الدارجة باللغة الفرنسية فمجموعات الهبهوب في المغرب مجرد تقليد بريء في نظر العديد من الشباب الممارسين و الغير ممارسين لهذا الفن كما يعتبرونها ظاهرة موسمية ستزول بظهور نزعة و موجة أخرى تهجم على العالم وتسحره كما سحر الهبهوب عقول الكثير من الشباب العربي و الأجنبي و يبلغ عدد فرق الهبهوب في المغرب إلى حوالي 1500 فرقة و يدل هذا العدد الضخم على الانتشار السريع في كل ربوع المغرب وإذا عدنا معادلة التفكير سنجد هذا العدد جد منطقي فهو فن لا يحتاج إلى إمكانيات ضخمة و لا لدراسة ميدانية لفن الموسيقى يكفي أن يجتمع خمسة أشخاص ويكونو فرقة تحت اسم معين فيختارون فكرة تلائم توجههم يحولونها الى كلمات ثم إلى أغنية وأخيرا يمزجونها بالموسيقى بعدها يضيفون إليها رقصاتهم البهلوانية و ها قد اكتمل المشهد الفني دون عناء لكن لا يجب أن ننسى أن احترام القيم الدينية و الخصوصية الثقافية إذ أن الكثير من مضامين هذا الغناء يتضمن كلمات نابية و شتائم و ألفاظ نابية لا صلة لها بثقافتنا العربية و الدينية بحيث لا يجب الانسياق جل هذه المضامين التي قد تخفي رسالة تحمل دلالات مخالفة لما يظنه الشباب بصفة عامة بل قد تكون رسائل تروج لأفكار مغلوطة و ظلامية تنادي الى العصيان و التمرد ...

mercredi 9 mai 2007

الى قلبي


إلى قلبي قد تعصرك الوحدة في ليلك الكئيب
وتمزقك الجراحات حين استرجاعك للماضي القري ب قد تضن انك الوحيد الذي يحيى كالغريب ويشتاق لمعانقة الفرح الحبيب قد تيأس في لحظات وتضمحل أحلامك في سويعات ويغرق أملك وتفاؤلك في بحر الحياة تحس حينا أنك كتاب ممزق الورقاتغريق ولا احد يبالي للصرخات مزقت يا قلب المحتويات وشتت الفكر وأضعت العباراتأحاكيك في ليالي المقمراتأحاول أن أجثت منك الآهاتأن أمزق أوراق العذاباتأن أزرع فيك ورد الأمل والبسماتأن أخرجك من عالم الظلماتأن أزرعك في روضات الجناتوأرقى بك لأسمى المرتباتلما ياقلب تنطوي بين الجنباتأما سئمت من تجرع مرارة الجراحاتلن أتركك تتيه بين الممراتولن تضيع فلك اله يجيب الدعواتويهدي كل التائهين والتائهاتويقبل استغفارات التائبين والتائباتفلك يا قلبي أخط الكلماتفهلا لبيت النداءات وقطعت أوراق الجراحاتورفعت أعلام الفرح والبسمات.

mercredi 25 avril 2007


لت روحي عن الحب فقالت :حب الله و حب الوالدين أسمى ما في هذ ا الوجود

سألتها عن الموت فقالت:حكم لا مفر منه سيأتي عاجلا أم آجلا

سألتها عن الحياة فقالت:الحياة زائلة فلا داعي للتعلق بها

سألتها عن المال فقالت :الحياة زائلة ل محالة فلا داعي للتعلق بها

سألتها عن الخير فقالت قل في هذا الزمن الغابر الذي تحجبه غيوم مملوءة بأمطار من الشر

سألتها عن الأمومة فقالت :شعور جميل يكتمل بكلمة ماما

سألتها عن الواقع فقالت :واقع مرير وقاسي لا يرحم ضعيفا و لايقبل جاهلا و لا يستعطف مقطوعا

سألتها عن الأمل فقالت قل و أصبح الشؤم هو الحاكم والمسيطر

سألتها عن الغد الأفضل فقالت:لا يوجد غد أفضل بل غد اسود من قبله

سألتها عن نفسها فقالت:أنا ذاهبة و راحلة مع الموت مكاني جسد الإنسان بفضلي يعيش ويتنفس لكن بزوالي يصبح جسدا بلا روح وأنا راحلة إلى الأبد....

آلام خفية



نظراتها المملوءة بالحيرة و التردد أحيانا و بالبراءة و الخوف أحيانا أخرى , رايتها وهي جالسة على احد الكراسي في ساحة المدينة أصابني الفضول فاقتربت منها و جلست بجانبها و ألقيت عليها التحية لكنها لم تجب خلتها في البداية صماء و بكماء وبعد برهة أجابتني قائلة أتسمعين قصتي ؟ فأجبتها صمت محبر مني اجل أسمعك و بدأت تحكي قصتها كالتالي : ولدت وترعرعت في كنف بيت تملئه الأحلام و السعادة في كل زاوية من زواياه رغم قساوة الأب لكنه انه كان حنونا معي خصوصا معي كانت أسرتي تتكون من ثلاث إخوة و أم حنونة كان أبي مدمنا على الخمر لا نراه إلا حينا لأنه كان يعود في ساعات متأخرة من الليل بقي الحال على ماهو عليه إلى أن جاء اليوم المشئوم لأجد نفسي بين أحضان رجل وانأ لم ابلغ السبع سنوات من عمري قام بتسخيري لإحضار شيء وبعد أن قدمته له دعاني للدخول إلى بيته بدعوى انه سيريني مفاجأة تروقني استجبت لطلبه دون أي تفكير في الأمر و ما إن دخلت حتى انقض علي كوحش كاسر بدا بتقبيلي لكني لم اصرخ ولم استنجد بأحد بل ظللت صامتة لم اعرف ما جرى لي ربما هول الصدمة جعلني اخرس دون النطق بأي كلمة وعندما انتهى من افتراسه لجسدي الطفو لي أعطاني بعض الدراهم وأمرني بعدم البوح لأي احد بعدها أعاد الكرة مرة ثانية و ثالثة … إلى إن رحل عن حينا ليبقى سره دفينا في قلبي ..

مرت الأيام و السنين و ذلك الرجل لم يغب عن مخيلتي بل كلما كبرت كلما ترسخت صورته في ذهني لم أقم أي علاقة مع أي شاب مما أثار استغراب جل صديقاتي ترى هل أصبت بعقدة نفسية أم ماذا قاطعتها ثم سألتها : كم عمرك الآن فقالت 36 سنة سألتها الم تفكري في البحث عن شخص يحبك و يحميك وينسيك مرارة ذلك الحادث إنا لا احتاج رجلا فقد تحولت إلى بائعة للهوى بعد أن هربت من منزلي سألتها لماذا ؟قالت في إحدى المرات كنت أعاني من نزيف حاد فعرضت نفسي على طبيبة أخصائية لتخبرني أني فقدت عذريتي منذ وقت طويل لم اعرف ما افعله سوى الهروب حتى لا أثير فضيحة لهذه العائلة التي منحتني كل شيء رغم انه لم يكن ذنبي , الم تجدي إي مساندة فأجبت وهي تضحك ضحكة ملئها السخرية و السخط على الواقع : أية مساندة فالكل يبحث عن مصلحته و حتى صديقتي المقربة تخلت عني ما علمت بمصابي فما الحل الذي بقي أمامي أيتها الشابة سكتت و لم اجب أحنيت راسي بضع لحظات و عندما رفعته لم أجدها نهضت من الكرسي و تابعت طريقي الجامعة و تفكيري لم يتوقف عن حكاية تلك السيدة و اختفائها المفاجئ حتى نادت علي إحدى صديقاتي فتوجهت نحوها .