lundi 9 avril 2007

الشهيوات الرمضانية

من المعروف في شهر رمضان كثرة الإقبال المفرط على ( الشهيوات الرمضانية ) أهممها الشباكية و البريوات الجاهزة الصنع في المحلات التجارية حيث يقوم بعض الأشخاص بطهيها و تقديمها في أبهى حلة تلفت انتباه الناظرين و تجذبهم لشراء يعض الكيلوات . لكم السؤال المطروح يتمحور حول كيفية إعداد هذا النوع من المحليات . فأغلب المحلات هي محلات شعبية يفتقر بعضها إلى أدنى مستوى النظافة ويتجلى هذا من خلال الادوات المستعملة كالزيوت المحروقة والبيض الفاسد مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث ضرر صحي للزيناء المدمنين عليها و يحدث هذا في ظل ضعف المراقية التي من واجبها مراقية ظرزق عمل هؤلاء الأشخاص مراقبة صارمة . فمنهم من يتعاطاها في الشهر الفضيل كوسيلة لربح مال وفير يستفيد منه . ثم أن تسهر على تقديم الجودة العالية للمواطنين الذين يحرصون و باستمرار التذوق منها مستغلين شهر رمضان كفرصة للتعويض عن الإحدى عشر شهرا , لكنها ( المراقية ) تغض الطرف و تمر مرار الكرام غير واعية بأن تفاقم هذه الظاهرة قد تتحول من دون سابق إنذار إلى حالات تسمم شديدة قد تؤدي بحياة أحدهم , وهناك نوعان من المواطنين , فئة تفضل شراءها برغم من علمها المسبق بعدم جودتها و نقص بعض المواد فيها مثلا كتعويض ( زعفران الحر) بملون غذائي لا يساوي شيئا . لكنهم يضطرون لشرائها لظرزف تمنعهم من صنعها . ومن جهة ثانية فغلاء مواد صنعها ومشقة إعدادها تعرقل إعدادها إعدادا بيتيا . أما الفئة الثانية فتحرص أشد الحرص على أن تكون هذه الأنواع من الحلويات ذات صنع بيتي مئة في المئة حتى تضمن سلامة أسرتها ". تقول فاطمة الزهراء ربة بيت : " أنا أفضل ما هو مصنوع في البيت باعتبار الجودة و النظافة , شيئان أساسيان بالرغم من كلفتها الباهضة الثمن , فأنا لا أحبذ فكرة شرائها من المحلات التجارية نطرا لضعف الجودة ".

ليطل السيبل الوحيد لتفادي مشاكل صحية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان هو المراقية الصارمة التي من شأنها ضمان سلامة وصحة المواطنين .

Aucun commentaire: