mercredi 28 mars 2007

المجلس الإستشاري

تراهم جالسين في كل زاوية يقيمون حلقة مركزها ورقة مقواة كارطونية تجري عليها مفاوضاتهم و مناقشاتهم و هواتها شيوخ لم يبقى لهم في الحياة سوى الشيئ القليل يجتمعون فيحضرون اوراقهم المكونة من قطع الأحجار الصغيرة و من قشور اليمون او حتى بعض دوائر الجزر فيبداون المناقشة اول بتصفيف قطعهم لكل واحد منهم مكانه و قسمه الخاص به و بجانبهم المستشارون و الخبرء القدامى في اللعبة الذين يقومون بتقديم لمساعدة و الدعم لاصحبهم فتبدا المنقشت ويبدا اللعب فهذا يخمز هذا وهذا يفوز على هذا و آخر ينتقض صاحبه لانه خسر الرهان و اللعبة ال نهاية الدور الأول ثم يغيرون الأشخاص فيدخل فريقان آخران و هم الخبراء و المستشرون الذين يفتخرون بتاريخهم العريق في لعبة الضامة بل يؤكدون انهم مخترعي هذه اللعبة لكن الظروف لم تسمح لهم بتطويرهاو اشهارها وطني و عالميا لن مزاوليها شيوخ وقد مات البعض من بسبب حسرته على وضعية لعبة الضامة التي لم ترقى الى منصب اعلى و لم تعطى فرصة لمزاوليها ان يرقوا كان يصبحوا نوابا او رؤساء مجالس اضافة الى الوقت الذي يقضونه في البحث عن الجديد في هذا المجال الذي بدا يكثر فيه و يديع صيته في كل مكان حيث اصبح من السهل تعلم فنون هذه اللعبة اما عن لجوئز فلا وجود لها نظر لفقر الصندوق الذي يلوم الشيوخ الذين بالغو في صرف النقد على بعض الكيلوات من الليمون و صناديق الجزر يقول احدهم البركة في رجال لبلاد لهلا يخطينا براكتهم ونتمنى من خالص اعماقنا ان يجرى دوري وطني خاص بالشيوخ لانهم رمز التقدم و لحضارة وان تعطاهم فرصة لابراز مواهبهم الدفينة المتوارتة عن اجدادهم من سلالة المستشارين في هذ لمجال .


Aucun commentaire: